الصدق .....نجاة وراحة ورفعة
خلق الصدق
الصدق سبيل للنجاة، ويؤدي إلى جميع أبواب الخير، أما الكذب فإنه يؤدي إلى الانحراف عن الحق،ويجر صاحبه إلى سوء السلوك، وهذه كلها من موانع الخير.
الصدق نجاح للفرد والمجتمع
الصدق يؤدي إلى نجاح الفرد، وصلاح
المجتمع ويعمل على رفعته، والإنسان
حينما يكون صادقا مع نفسه ومع ربه، ومع
الناس من حوله، يشعر بالراحة تملأ قلبه،
وهذا يؤثر تأثيرا إيجابيا على حياته
وعلاقته بالناس من حوله.
الصدق ثلاثة أقسام
1ـ الصدق في الأقوال، وهو أن يكون كلام الإنسان مطابقا للواقع من غير تغيير أو تحريف.
2ـ مطابقة الأقوال مع الأفعال، فإذا وعد أو أقسم على شيء، تكون أفعاله مطابقة لما أقسم عليه أو وعد به.
3ـ أن يكون الإنسان صادق العزم على فعل الخير، وأن يكون حاله مطابقا لما في قلبه، وما يقوله بلسانه.
ثمرات الصدق
الإ نسان الصادق ترتفع مكانته في الدنيا
والآخرة، ويكون محبوبا بين الناس، كما
أنه يحصل على البركة في عمره وأفعاله
وفي رزقه.
والصادق يكون عظيم القدر، عالي المنزلة
في المجتمع الذي يعيش فيه، سواء كان طالبا
في مدرسته، أو فردا في مجتمعه أو في محيط
عمله، يكون متميزا بين زملائه، يشهد له الجميع
بالصدق، ويكون محل ثقة الناس من حوله.
والإنسان الصادق يشعر بالراحة والطمأنينة، فهو
لا يخفي على الناس شيئا، لذا فإن حياته تكون
خالية مما يعكر صفوها.
أقوال في الصدق
الصدق يرفع منزلة صاحبه، وحتى إذا كان الكذب يرفع المنزلة، فأهل الفضل لا يتمنون منزلة عالية يكون الكذب سبيلا إليها، وإذا ارتفعت منزلة إنسان بالكذب، فإنه لا بد أن يسقط يوما بسبب كذبه. قال بعض الصالحين: والله لو نادى مناد من السماء أن الكذب حلال ما كذبت
خاتمة:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
تعليقات
إرسال تعليق